الجمعة، 13 يوليو 2012


أحب الورود وصولا إلى عينيه......
 لتصيبني  من معزوفة الهوى نشوة عشق....
فارتمي بين إطرافه وازداد انثناءا  عليه ....
أمكث وقلبي بين يديه يكمل عزف أحلامي..
فتطاردني حمائم السماء
 وترسل بهديلها تمتمات عشقي.....
ومن ظلام الزوايا يزداد دفئ مشاعري
فاغمر ذاتي بين عينيه واترك لبقايا حواسي ان تتسلل اليه....
أعانقه تارة وتارة أهيم بين شفتيه...
لأتلذذ من عشقه حد الارتواء...
واهمس عليها بعضا مني ....
و أعاود معانقة أنفاسه حتى الانتماء
أغفو بين يديه وفي غفوتي ألف لذة تستبيح كياني
وبين أنامله أجده عازفا يحترف العزف على سيمفونية ذاتي
فيتفطر جسدي لدفئه  فااقترب من انفاسه
فاثمل إلى حد غفوتي...................سارة





 أحتاج وجودكَ بين ذرات أنفاسي............
فكيف لي أن أستقبل نور الفجر دون أن أشعر بدفء
جبينكَ يكسو أحضاني.................
وكيف لي أقطف شفق قبلة الصباح دون وجود
رشفة شفاهكَ................
كيف لي أن أستلذ بفنجان قهوتي من دون رحيق
ابتسامتكَ..............
كيف لي أن أغمس عبق الجوري دون أن يكون
عطركَ بين ثنايا أوتاره................
كيف لي أن أشعر بصفاء النهار وإشراقه دون أن
أستمع لألحان خلودك الشجية ...........
إليكَ أنتَ أيها البعيد القريب أهتف وأنادي بكل
صوت يحتل أوردتي..............
يا من علمتني معني الحب
فزرعته فيكَ بأجمل المعاني............
ورويتكَ عذب العشق والأماني............
.......................................................سارة

الخميس، 12 يوليو 2012

سيدتي ............تمارسين عزف الأمنيات ....على شعاع الشمس................فتهطلين كالمطر بمقطوعة من القمر..........ناثرة ًبكل حس نقي..... قيثارة شعرٍ لا يُقهر ...
سأمكث طالبا اللجوء ألأبدي من أمراء حرفك .....
لأتعلم كيف ترسمين الملامح عزفاً.....
وأسير بين اجنحة الهوى حاملا كل مصابيح غربتك واشعل شموع الهوى........لتنير ............مسيرتك......الحالمة............... بحيدر

الأربعاء، 11 يوليو 2012

من قال ان هناك أمرأةٌ .........متوحشة .......نحت وصفاً.... لرجلٌ ظالم ..................حيدر
سيدتي .....أنا اعصارُ عشقٍ يتشضى .............كُلَ حينٍ بألف ألف ولود.........حيدر
سيدتي ......((مَحكمةُ اللغة التي كتبتٌ ....بها عشقك.......مشدودةٌ مثلٌ وترٍ دقيق...........يعزف الترانيم ...............على اوتارِ قلبك))........................
........حيدر
سيدتي ........أريد أن أتكئ على حنان كلماتك ......حتى لا ابقى في العراء.......................و
أريد أن ادخل في شراينيك .........كي لا أبقى في المنفى ......................حيدر
يامن احتلتني .......شبرا .....وشعرا........ضما .....وكسرا .....صدرا ....وعجزا ................دعيني احتلكِ....رمشا ...وعينا .....قلبا ......وعقلا ..............................
...................حيدر
سيدتي انتِ حضارة انثى سومرية ......بعثرها ...ذكورٌ من طغاة الجاهلية .......................حيدر
وجدتها قصيدةٌ على الخدود.....وبين الورود ....... وبين القدود..... وبين القبول .....وبين الصدود
يعانق حبها فؤادي الشهيد......وتقول له: اني شاعرة ويبتغي قلبك .... مني المزيد..... المزيد
ولاتعلم ...باني بعشقها .......أخط حروف القصيد.........بدمع اليراع ودم الوريد .............حيدر


تشبثت أخر أوراقي هائمة ً بها ................ولاذت بشباكها كل أشعاري ..........حيدر
((أصيحُ من سواحلي الى سواحلها ..............ابحثُ عنكِ كقطرةً تَوَرَدت على فمي الوليد......................فيرجع ُالصدى كأنه النشيد .......وأنا ابحثُ عنكَ كقطرةٍ تَورَدت على فمي كالوليد))....................حيدر
أفتحي منافذ عينيك .....وضميني بحجركِ كالوليد......وادمعي شهبا على غفوة جفوني .....................كي استفيق صريعاً .......كالشهيد
..................................حيدر
سيدتي... سأظل لغزا عاشقا بك...فهنأي بشرب شاي الحب المعتق من فمي .............حيدر
سيدتي .......هل أنتي نسخة حب طبق ألأصل مني ؟ أم ...........أنا نسخةٌ مصورةٌ عنكِ..........................
حيدر
سيدتي عرفتك ......قصيدة ٌ حين تنشدي أول بيت ٍ......تتبعك كل الحروف فرحا ..بزفافها بين يديك ِ........حيدر
بين جداري وجدارك .............شبه صارخ ..........لا اعرف أيهما الأصل و أيهما الظل...............حيدر
أمرأتي .....ألقي على كاهلي ....نصف الكلام ...فنصفهُ زغاليل حمام وصيحات ثائر.....لن يهدأ ولم ينام .....ونصفه تفاحةُ عشقٍ وغرام ..............وبعدئذ سأنهض لأنحت على كاهلك نصفه الأخر فتضيئي ............................كع
مودٍ ......من الرخام .................حيدر
حبيبتي يلوحُ بها الموج رباناً .....يبحثُ عن أشرعتي .......كدجلةٌ تبحثُ عن فراتي ..............................
.........حيدر
انا رجلاً....أكرمني القدر....بأن اندسَ بين أحرفكِ...لتصبح أجمل .........فتنحني الكلمات أمتناناً ....لأصابعي ..............................
..حيدر
يُعجبني الدخولُ الى قلبك.....بضوءٍ أخضر .....والوقوف عند باب حياءك ....بضوءٍ........أحمر.........
.........حيدر
جداركي يحوم بقوةٍ ....حول جداري .........فليهدأ....فأنتي مركزي ..........وانا محيطكِ ..................يا كل بحاري...............حيدر
أتوق لموعدٍ معكِ.....في مكانٍ ممطر ....جميع مافيه مبتل....!!....كي لايلفت انتباههم....ابتلال اجفاننا دمعاً....بفرحة لقاااااااااااانا..............
.....حيدر
يعاندني قلمي ................في ضجري ..............أبتسم فيعبس.......احمله يمينا لأكتب فيتجه يسارا......ابدء به من ألأعلى .....فينزل الى ألأسفل......................أل
أ عندما ....اكتب احبها .....فيستسلم ويقلدني .......................حيدر
سأحاول ترتيب كل طرقاتي .........................كي تقودني اليكِ...............وسأبذر بذرةٌ ....في كفي ......لتنبت زهرةٌ.........................
...تبتسم معي ترحيبا بمزهريتي ........................حيدر
أتمنى أصطياد ألأمنيات معكِ........فبحيرتي قرارها ......انتي....................
..حيدر
أحب نعتكِ .....لي...... أكثر من اسمي حين تختميه بياء التملك ..........(((حبيبي))).........
........................حيدر
أشتاقها ............حتى عند وجودها الحالم .......بين يدي ....فهي أنثى من بياض الياسمين .. تعانق السماء بحلمٍ......أبدي............حيدر
رقيقة ٌ .....حبيبتي .........للغاية ..............حتى في مخالبها .........حيدر
يٌعجبني أن اخطأ .....في حضرتك......كي أستنير من حكمتك..................حيدر
غنى عشقي فوق أغصانكِ ورقا.....ففتح في قلبك خمسة عشر غادة......في سماء نزاري .......................حيدر
متى من نزفكِ أستريح؟؟؟.......يا عشقاَ سكن قلبي الجريح
متى من قلمكِ أستريح؟؟؟....يا حرفا عشقته السماء والريح
............................حيدر


سيدتي .........سيبقى كٌحل ...عيناكِ......تعويذة قصائدي............حيدر
حمائم كلماتي ........تنقش معلقاتي ......على فواصل جدرانك ....فتنحتُ السطر والكلمة معاً ..................وما عليكِ سوى القراءة والنوم معاً ...............لتحلمي بهديل حرفي......................حيدر
سَأرسُمُ أثري بكل موضعٍ فيك ِ......وَسأتقنُ رسمَ ثَغرٌكِ الأحمر الباسم.....لأنهُ معبد مواضعي ......................ونقطة شروعي .....................................................حيدر
ستمضين ......معي .......تلاحقين دمدمات أنشطاري ..............تلتثمين أرضي .....واحتضنك .....عودا من السنديان ..........فأشربي اضدادي ......نامي صباحي ....واسهري ليلي ........سيري معي على السماء ......وانظري الى نجوم ألأرض.........فأنا عمٌركٍ الضوئي..............فأعزفي له ...............موسيقى المقل ................فانتي قدري الموسوم ...........المرسوم بنضبكِ........................وحق من رفع الشمس .......وألأفلاكِ...............................................حيدر

أن ذهبتٌ الى الجنة ..........ذات أخرة .....سوف أسأل ....الحور.....أين تفاحتي المبجلة................؟؟

...........حيدر
أبحثُ عنكِ ....طفلةًٌ....تلاعبُ حمائم كلماتي ....فترسمين على فراشكِ ألأزرق......زوارق....العشق الحالم .....فتعلو وسادتكِ ....للسير ...بكِ......في افقي .........فتصبح سمائكِ....كل محطاتي....................................حيدر
سيدتي ....أنا عَشقتُكِ دمعةٌ داخل محجري .....وزادَ من حبي اليك ................. نحيبُ قصائدي....................حيدر
أبحثُ عن حظنها .........كشلالٍ هارب ....الى حظن وادي.........أسقط فاتحا ذراعي ....للغور في جوف قرارك....فأهدأ ببسمة أمواجك ..................عندما تمتزج بروح امواجي ....................حيدر
أقتليني برصاص عشقكِ ......كل يوم ......وأرسميني برصاص قلمك العاشق المحموم ........كل يوم ......فلازلتُ بتوقيعكِ ....سيد القوم.........................
..................................حيدر
سيدتي .........عَشقتُكِ .....وتعفرت بطُهركِ أصابعي ....فَكنتي مسلتي ............قرأتُ كل حروفك ..............تقبيلا..........
.......حيدر
في دمعتي صهيل بحيرة ................
والمسافات أفعى..............
تحقن طفل أحلامي ...
بأسم الإنتظار ..المستحيل
كم مت’ وقوفاً...... على أصابع عشقي القابع هنا ...
كم ماتت أزاهيري .....وهي ترنو إليكِ من غير جدوى............
وكم أصبحتْ كراسي المحطة............
منصة إعدام
وهيكل تابوت قديم .......................... يحمل رفات جسد وهيكل قصيدة ............وبقايا قلم مات من الألم
.................. Haider & Firas
أينما ..............أوجهُ قلبي ........فقبلتهُ .....قلبك

.......................حيدر
خذي كل كلماتي ............فبعدكِ ....سأولد رضيعا بلا قلب...........يحتضر رضاعة ألأحرف ......ليموت .........بنطق حرفكِ....ألأخير...............
..حيدر
في داخلي ....كورٌ مقدس بلهيب الكلمات ......تتشظى أحرفها من بركانٍ ولد...ألأن ............................حيدر
أين أنت ....يا جبران ..............لأعزف معكَ لحن ألألم الخالد...............على حٌبٍ يُحتضر........................
.حيدر
أعشقٌكِ......يومياً ألف مرة ......فلا تقتليني .....بلحظةٍ واحدةٍ .....ألف مرة...........................
......حيدر
لاتكن ......كموس على صدري ......يحرث قدري .......ليزرع موتي ................فأنا .....انسان وليس حجراً من الصوان ..........................حيدر
كلما أخنقتني.....بقفص حبك......دنت مشاعري من ساعةالصفر .......فتنفجر أنهار كلماتي......ولاتصمد أمامها.......سدود صمتك........ولا.......كل أساورك المحصنة....................حيدر
عندما ...أنظرٌ في عينيكِ........اصبح مثل رائد الفضاء .....حين يرى جمال الكرة الأرضية ....من على بعد ملايين ألأميال ......وفي تلك اللحظة يود هو ان يطوقها بذراعيه..............لكن هذا يبقى حلم جميل ............لايمكن تحقيقه........................
.................حيدر......
When ... I look in.........your eyes ........ become like an astronaut ..... where he sees the beauty of the earth .... from distance of millions of miles, ...... At that moment he would like that his arms encircle this earth .............. but this is a beautiful dream ............ cannot be achieved........Haider.....
قسماً.......بحبي ....سأجعل كل حروف صمتك.......تنطقُ ....ندىً على أوراقي........................
............................حيدر