أحب الورود وصولا إلى
عينيه......
لتصيبني من معزوفة الهوى نشوة عشق....
فارتمي بين إطرافه
وازداد انثناءا عليه ....
أمكث وقلبي بين يديه
يكمل عزف أحلامي..
فتطاردني حمائم السماء
وترسل بهديلها تمتمات عشقي.....
ومن ظلام الزوايا يزداد
دفئ مشاعري
فاغمر ذاتي بين عينيه
واترك لبقايا حواسي ان تتسلل اليه....
أعانقه تارة وتارة أهيم
بين شفتيه...
لأتلذذ من عشقه حد
الارتواء...
واهمس عليها بعضا مني
....
و أعاود معانقة أنفاسه
حتى الانتماء
أغفو بين يديه وفي
غفوتي ألف لذة تستبيح كياني
وبين أنامله أجده عازفا
يحترف العزف على سيمفونية ذاتي
فيتفطر جسدي لدفئه فااقترب من انفاسه
فاثمل إلى حد غفوتي...................سارة